قلت: في الأصل: "الأنصارية"! وصوابه: "الأشعرية" أو "الوَصَّابيَّة"، ووصَّاب بطن من حمْير. وهي غير الصحابية، وفرق بينهما جمعٌ، انظر: "من وافقت كنيتُه كنية زوجه من الصحابة" (ص ٥٥)، "الطبقات" لمسلم (رقم ٦٠٦) وتعليقي عليهما، وينظر: "تهذيب الكمال" (٣٥/ ٣٥٢ - ٣٥٣). (٢) ذكر الذهبي حركة الحديث فيها، فقال في "الأمصار ذوات الآثار" (ص ١٦٧ - ١٧١): "مصر: افتتحها عمرو بن العاص في زمن عمر -رضي الله عنه-، وسكنها خَلْق من الصحابة، وكثر العلم بها في زمن التابعين، ثم ازداد في زمن عمرو بن الحارث، ويحيى بن أيوب، وحَيوة بن شُرَيح، والليث بن سعد، وابن لهيعة، وإلى زمن ابن وهب، والإمام الشافعي، وابن القاسم، وما زال بها علمٌ جمٌ، إلى أن ضعُف ذلك باستيلاء العبيديين الرَّافضة عليها سنة ثمان وخمسين وثلاث مئة، وبنوا القاهرة، وشاع التشيُّع بها، وقل الحديث والسنة، إلى أن وليها أمراءُ السنة النبوية، وضعف الروافض، والحمد لله". وعقب عليه السخاوي، فقال في "الإِعلان بالتوبيخ" (ص ٦٦٢): "وهي الآن أكثر البلاد عمارة بالفضلاء من سائر المذاهب والفنون". (٣) ذكرهم وزاد عليهم: ابن الجوزي في "التلقيح" (ص ٤٤٤)، وقال قبل سردهم: (تسمية من نزل مصر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).