وأخرج أحمد (٤/ ٣٥٣) عن ابن أبي أوفى رفعه: "قل سبحان الله والحمد لله. . ." ثم قال على إثره: "قال مسعر: فسمعت هذا الحديث من إبراهيم السَّكسكي عن ابن أبي أوفى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وثبتني فيه غيري". فهؤلاء كان يصنعون ذلك: يزيد بن هارون وابن عيينة ومسعر، وممن كان يصنعه أيضًا: شعيب بن حرب وعبد الوارث بن سعيد، انظر: "سؤالات الآجري لأبي داود" (١١٦٣)، "الكفاية" (٢/ ٤٠ - ٤٨/ ط دار الهدى)، "فتح المغيث" (٢/ ٢٤٠)، ثم وجدته في "سنن أبي داود" (١٠٩٦ - الطبعة الثانية/ المعارف) "قال أبو علي: سمعت أبا داود قال: ثبتني في شيء منه بعض أصحابنا، وقد كان انقطع من القرطاس". (١) قال الخطيب في "الكفاية" (٢/ ٣٧): "ينبغي لمن أراد استثبات غيره في شيء، عرض له الشك فيه، ألا يذكر العارض، خوفًا من أن يكون خطأً، فيلقّنه المسئول، ولكن يقول له: كيف حديث كذا وكذا، ويذكر طرف الحديث حسن". وانظر: "التبصرة والتذكرة" (٢/ ١٨٢)، "فتح المغيث" (٢/ ٢٤٢)، "المنهل الروي" (١٠١)، "رسوم التحديث" (١٣٣). (٢) سبق بيان ذلك عنه قريبًا في التعليق على (ص ٦٠٣)، وانظر "الكفاية" (٢/ ١٥٧). (٣) أخرج الخطيب في "الكفاية" (٢/ ١٥٦) بسندٍ حسن عن محمد بن إسحاق الثقفي قال: سمعت إسحاق بن راهويه غير مرة يقول إذا شك في الكلمة: "ههنا فلان؟ كيف هذه الكلمة؟ ". (٤) مثل: شعبة بن الحجاج، أخرج ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"=