(٢) أخرج الخطيب في "الكفاية" (٢/ ٣٧) بسندٍ صحيح إلى بهز بن أسد قال: "سمعت أبا عوانة -واسمه الوضاح اليشكريّ- يقول: كنتُ أكتب عن قتادة. قال: لا تكتب، فإنه أحفظ لك، فتركت، فإذا شككتُ الآن، نظرتُ في كتاب سعيد بن أبي عروبة". (٣) أخرج الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٤/ ١٨٠) وفي "الكفاية" (٢/ ٣٩) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٥/ ٢٤) بسندٍ صحيح عن العباس الدوري، قال: رأيتُ أحمد بن حنبل في مجلس رَوح بن عبادة سنة خمس ومئتين، يسأل يحيى بن معين عن أشياء، يقول له: يا أبا زكريا؛ كيف حديث كذا؟ وكيف حديث كذا؟ يريد أحمد أن يَسْتَثبته في أحاديث قد سمعوها، فكلما قال يحيى، كتبه أحمد. (٤) مثل: نعيم بن حماد، انظر: "الإرشاد" (١/ ٤٧٦)، "فتح المغيث" (٢/ ٢٤٠)، "رسوم التحديث" (١٣٣). (٥) بياض في الأصل، وأثبتُّها من "المنهل الروي" (١٠١) لشيخ المصنف، وهو ابن جماعة، والمصنف ينقل عبارته. (٦) أخرج البخاري في "صحيحه" (٤١٧٨، ٤١٧٩) (المغازي: باب غزوة الحديبية) بسنده إلى سفيان قال: سمعتُ الزهري حين حدث هذا الحديث، حفظتُ بعضَه، وثبَّتني مَعْمر،. . . وساقه بطوله. وأخرج عبد بن حميد (٥٠٩) والدارمي (٢٨٣٧) أخبرنا يزيد بن هارون أنا عاصم الأحول عن عبد الله بن سَرْجِس قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر قال: اللهم إني أعوذ بك. . ." وساق الحديث. قال: "قال يزيد: سمعتُه من=