متنوّعة بتنوّع العلوم التي خاض عبابها، وأتقنها، وأشار إلى هذا غير واحد من مترجميه، وهذه شذرات من كلامهم:
* قال السيوطي في "حسن المحاضرة"(١/ ٤٧٢): "له تصانيف"، وعبارته في "بغية الوعاة"(٢/ ١٧١): "صنَّف في أنواع من العلم".
* وقال ابن العماد الحنبلي في "شذرات الذهب"(٦/ ١٤٩): "وصنَّف في التفسير والحديث والأصول والحساب".
قال أبو عبيدة: لم أظفر فيما وقفت عليه من كتب التراجم، والنظر في الأثبات والمشيخات، وفهارس دور الكتب الخطية بشيء من كتب التفسير لأبي الحسن التبريزي، وظفرتُ بذكر عناوين لمؤلفاته في سائر الفنون التي ذكرها ابن العماد، وهي: الحديث، والأصول (١)، والحساب، وكذلك في علم الفقه والنحو والبلاغة.
وهذا ثبت فيما وقفتُ عليه مقسَّمًا على الفنون والعلوم.
* كتبه الحديثية:
لأبي الحسن التبريزي جهود في علم الحديث تدريسًا وتأليفًا، وهذه هي أسماء مؤلفاته التي وقفت عليها في هذا الميدان:
* الأحكام في علم الحديث، سماه "القسطاس المستقيم في الحديث الصحيح القويم".
ذكره ابن الملقّن في "العقد المذهب"(٤١٥) وابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية"(٣/ ١٨٩)، وقالا:"تعب عليه كثيرًا".
وذكره أيضًا إسماعيل باشا البغدادي في "هدية العارفين"(١/ ٧١٩)،