(١) نقله الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (٥٨٩) وعنه القاضي عياض في "الإلماع" (٢٢٣) عن أبي عبد الله الزبيري، ثم قالا: "وقال غيره: ليس بشيء". (٢) وجهه البُلْقيني في "محاسن الاصطلاح" (٣٨٨ - ٣٨٩) بأن مثل ذلك من المصالح العامة المحتاج إليها مع وجود علقة بينهما، تقتضي إلزامه بإسعافه في مقصده، أصله: إعارة الجدار لوضع جذور الجار بالعارية، مع دوام الجذوع في الغالب، فلأن يلزم صاحب الكتاب مع عدم دوام العارية أولى. قال أبو عبيدة: هذا من (الإحسان الإلزامي)، وله فروع كثيرة جدًّا، جمعها الأستاذ محمد الحبيب التجكاني في كتابه "الإحسان الإلزامي في الإسلام" وهي مطبوعة في المغرب، وانظر "نكت الزركشي" (٣/ ٥٩٨ - ٥٩٩). (٣) سبق قلم الناسخ فأثبت "لم" بدل "أن"! (٤) زاد ابن جماعة في "المنهل الروي" (٩٧): "وإذا قابل كتابه علَّم على مواضع وقوفه، وإن جاء في السماع كتب: بلغ في المجلس الأول أو الثاني، إلى آخرها"، وانظر "نكت الزركشي" (٣/ ٥٩٩)، "فتح المغيث" (٢/ ٢٠٠).