للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعنه أنه قال: "الذي يطلب أمر دينه بلا إسنادٍ، كَمَثل الذي يَرْتَقي السَّطَح بلا سُلَّم" (١).

وعن أحمد الإمام: "طَلَبُ الإسنادِ العالي سُنَّةٌ عمَّن سَلَف" (٢).

* [النزول في الإسناد]:

١٠٥ - الطَّرف الثَّاني: في نزول الإسناد، هو ضد العلوِّ في كلِّ قسمِ من الأقسام الخمسة، وتفصيلُها يُعرف مما قدَّمناه.

* [المفاضلة بين العلو والنزول]:

ثم الفضيلة للعلوِّ، والنُّزولُ مرغوبٌ عنه (٣).


= والنزول" (رقم ٦) وابن خير في "فهرسته" (١٢) والذهبى في "السير" (١٧/ ٢٢٤) وفي "تذكرة الحفاظ" (٣/ ١٠٥٤).
(١) أخرجه الهروي في "ذم الكلام" (٤/ ٢١٥ رقم ١٠١٧) والخطيب في شرف أصحاب الحديث" (رقم ٧٤) وفي "الكفاية" (٢/ ٤٥٢) والسمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء" (رقم ١٤).
(٢) أخرجه الخطيب في "الجامع" (١/ ١٢٣).
(٣) قال ابن طاهر في "مسألة العلو والنزول" (ص ٥٤): "فقد أجمع أهل النقل على طلبهم العلو ومدحه، إذ لو اقتصروا على سماعه بنزول، لم يرحل أحد منهم، ثم وجدنا الأئمة المقتدى بهم في هذا الشأن سافروا آلافاق في سماعه، ولو اقتصروا على النزول، لوجد كلّ واحد منهم ببلده من يخبره بذلك الحديث، ولو شرعنا في ذكر من مدح العلو، ونعت مَن رحل فيه، وأقاويلهم في ذلك، تجاوزنا حدَّ الاختصار، إلَّا أن المميز يستدلُّ برواياتهم على سفرهم".
وانظر لزامًا ما قدمناه في التعليق على (ص ٣٩٧ و ٣٩٨).

<<  <   >  >>