(١) كالمسلسل بقول كلّ راوٍ (سمعت)، أو (أشهد بالله لسمعت)، أو "صُمَّت أُذناي إن لم أكن سمعت" أو "أطعمني" أو "سقاني" أو "أول حديث سمعته منه"، وهكذا. (٢) ومن فوائده وأهميته: الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض الأقوال أو الأفعال، إنْ صح التسلسل إليه. انظر كتابي "البيان والإيضاح" (٧٩). ومن فوائده: معرفة مخرج الحديث، وتعيين ما لعله يقع من الرواة مهملًا، والترجيح إذا كان مسلسلًا بالفقهاء، فإن الترجيح يقع بخصوصهم على ما عارضه من ليس مشده متَّصفًا بذلك، انظر: "فتح المغيث" (٣/ ٥٧)، "كتب المسلسلات عند المحدثين" (ص ٢٣). (٣) استشكل بعضهم أن يكون من فوائد المسلسلات اشتمالها على مزيد الضبط من الرواة؛ لأن زيادة الضبط تنافي الضعف، والضعف هو الغالب على هذه المسلسلات، فأجيب عنه بأن تلك الفضيلة بحسب الأصل، =