والصواب أيضًا حذف "أبي" قبل (الحسن)، مع أنها مثبتة في جل مصادر ترجمته، مثل:"الدرر الكامنة"(٣/ ٧٢)، "بغية الوعاة"(٢/ ١٧١)، "العقد المذهب"(٤١٥)، "الوافي بالوفيات"(٢١/ ١٤٤)، "أعيان العصر"(٣/ ٤٠٧)، "طبقات الشافعية الكبرى"(١٠/ ١٣٧)، "شذرات الذهب"(٦/ ١٤٨ - ١٤٩) ودونها -على الجادة- في "طبقات الشافعية"(٣/ ١٨٨) لابن قاضي شهبة، و"كشف الظنون"(٢/ ١٣٧٥) وعند ابن قاضي شهبة في "تاريخه"(١/ ٤٦٧) وتبعه الزِّركلي: "علي بن عبد الله بن الحُسين"! وصوابه "ابن الحسن" واقتصر السيوطي في "حسن المحاضرة"(١/ ٤٧٢) من اسمه ذكر (علي بن عبد الله) فقط! وسماه المقريزي في "السلوك"(٢/ ق ٣/ ٦٩٨): "علي بن عبد الله بن أبي بكر الأردبيلي".
* كنيته ولقبه:
أجمعت المصادر على تلقيبه بـ "تاج الدين"، وهو مكنى في جميعها بأبي الحسن (١)، وانفرد الزركشي في "نكته على مقدمة ابن الصلاح"(١/ ٣٤١) بقوله: "وقال أبو الحسن التبريزي الحافظ: ويعرف بابن الخازن: … " وأورد فائدة عنه حول "سنن أبي داود": إن أصح رواياته رواية اللؤلؤي، لأنها هي آخر ما أملى أبو داود، وعليها مات.
ولم أجد من وصف أبا الحسن بأنه يعرف بابن الخازن، ويمكن أن يكون التبريزي هذا آخر غير مؤلف كتابنا، إذ الفائدة المذكورة ليست فيه، ورأيتُها معزوة في "ختم سنن أبي داود" للعلّامة عبد الله بن سالم البصري (ص ١٠٠) لأبي جعفر بن الزبير، وهو ليس بمعروف باللقب المذكور، فالله أعلم.
(١) باستثناء ما في "كشف الظنون" (٢/ ١٣٧٥) فإنه مكنى بها أبا محمد!!.