(١) إن كان مراده ذكر أصحاب المذاهب المتبوعة الآن، فَسُفيان ليس كذلك، وإن كان المراد في القديم، فقد كان أهل الشام على مذهب الأوزاعي نحوًا من مئتي سنة، وكذلك إسحاق بن راهويه، فقد اتبعته طائفة يقال لها: الإسحاقيّة، وكذلك داود بن علي الظاهري، له أتباع وهم الظاهرية، ووفياتهم -على الترتيب- (١٥٧ ببيروت، ٢٣٨، ٢٩٠ ببغداد)، انظر: "محاسن الاصطلاح" (٦٥٠ - ٦٥١)، "الإشارات" اللنووي (٦١٨ - ٦١٩)، ونقل المصنف المذكور من آخر "المنهل الروي" (١٤٢ - ١٤٣). (٢) إن كان قوله "بلا خلاف" معلّقًا بمكان الوفاة، فصحيح. وأما الزمان فقد اختُلِف في مولده ووفاته، فذكر ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار" (رقم ١٣٤٩) وفي "الثقات" (٦/ ٤٠٢) أنه ولد سنة خمسٍ وتسعين. وأما وفاته، فقد ذكر ابن سعد (٦/ ٣٧١) وخليفة (ص ١٦٨) كلاهما في "الطبقات" أنه من وفيات ١٦١ ص. وأرَّخ العجلي في "تاريخ الثقات" (ص ١٩٠ - ترتيب الهيثمي) وفاته سنة ستين، وفي "الجمع بين الصحيحين" (١/ ٣٣٠) للكلاباذي سنة ثمانٍ وخمسين، وقيل فيه: سنة تسع وخمسين ومئة، وقيل: سنة اثنتين وستين، انظر: "محاسن الاصطلاح" (٦٤٩ - ٦٥٠)، "المقنع" (٦٥٠)، "السير" (٧/ ٢٢٩)، "تهذيب الكمال" (١١/ ١٦٩). (٣) عند ابن الصلاح: "وقيل: سنة أربع، وقيل سنة سبع". وانظر: "تقدمة =