للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويعضده ما روي عن الإمام البخاري أنه قال: "أحفظ مئة ألف حديث صحيح، ومئتي ألف حديث غير صحيح" (١).

[[عدد ما في "الصحيحين" من أحاديث]]

وجملة ما في كتابه بالأحاديث المكررة سبعة آلاف ومئتان وخمسة وسبعون حديثًا (٢).

وبإسقاط المكرر نحو أربعة آلاف حديث (٣).

ويندرج تحتها عندهم آثار الصَّحابة والتابعين، والحديث المرويّ بإسنادين.


(١) انظر: "تاريخ بغداد" (٢/ ٢٥)، "تهذيب الكمال" (٢٤/ ٤٦١)، "تذكرة الحفاظ" (٢/ ٥٥٦).
(٢) قال ابن حجر في "الهدي" (ص ٤٧٧): "المعتمد في العدة: سبعة آلاف وثلاث مئة وسبعة وتسعون حديثًا، بزيادة مئة واثنين وعشرين، كل ذلك سوى المعلقات والمتابعات والموقوفات على الصحابة، والمقطوعات عن التابعين، فمن بعدهم" وانظر ما سيأتي قريبًا.
(٣) في "الهدي" (٥٩) لابن حجر و"فتح المغيث" (١/ ٥٩): "الخالص من ذلك بلا تكرير: ألفا حديث وست مئة وحديثان. وإذا ضُمَّ له المتون المعلّقة المرفوعة التي لم يوصلها في موضع آخر منه وهي مئة وتسعة وخمسون، صار مجموعُ الخالص ألفي حديث وسبع مئة وأحدًا وستين حديثًا".
قلت: كذا في "الهدي" (ص ٤٧٧) أيضًا "مئة وتسعة وخمسون" بينما فيه (ص ٤٦٩) و"فتح الباري" (١٣/ ٥٤٣) أنها مئة وستون. وأفاد ابن حجر في "الفتح" (١/ ٨٤) أن البخاري قطع الأحاديث، وقال: "فمن أراد عدَّ الأحاديث يظن أن مثل ذلك حديثان، أي: مع أنه في الحقيقة حديث واحد، فصله البخاري كعادته"، قال: "وقد وقع في ذلك من حكى أن عدته بغير تكرار أربعة آلاف أو نحوها، كابن الصلاح والشيخ محيي الدين النواوي ومن بعدهما. وليس الأمر كذلك، بل عدته على التحرير ألفا حديث وخمس مئة وثلاثة عشر حديثًا". وانظر الهامش الآتي.

<<  <   >  >>