وأخرجه من الطريق نفسه: النسائي في "المجتبى" (٦/ ٦٩) وفيه "عن حيوة وذكر آخر" والآخر هو ابن لهيعة، سماه أحمد في "المسند" (٢/ ١٦٧)، وأسقطه مسلم لتغاير لفظه مع شرحبيل، وأما في حال الاتفاق فيقول: "وآخر" وأمثلته كثيرة، انظر من "صحيحه": (١٤١٤) بعد (٥٦)، كتاب النكاح: باب تحريم الخطبة على خطبة أخيه، و (١٥٧٩) بعد (٦٨): كتاب المساقاة: باب تحريم بيع الخمر. (١) الكفاية (٢/ ٤١٨ - ط دار الهدى). (٢) ليس كذلك، قال البلقيني في "المحاسن" (٤١٧) - وتبعه الزركشي في "نكته" (٣/ ٦٣٤) -: "فائدته الأعلام بأنه رواه عن رجلين، وأن المذكور لم ينفرد، وفيه إعلام بتتبع الطرق". قلت: وكثرتها ويلزم ذلك في الترجيح عند المعارضة، والإشعار بضعف المبهم، فتأمل. (٣) أخرجه البخاري (٢٦٦١، ٤١٤١، ٤٧٥٠) ومسلم (٢٧٧٠) وعند البخاري:=