(٢) تحتها في الأصل بخط الناسخ: "القارئ". (٣) استدل له البخاري بحديث ضمام بن ثعلبة وأورده في (كتاب العلم) وبوب عليه: (باب القراءة والعرض على المحدّث)، وتقدم، وانظر "صحيح البخاري" (رقم ٦٣)، "مسائل أحمد وأبي داود" (٢٨٢)، "المعرفة" (٢٥٨) للحاكم، "الإلماع" (٧٠). وإطلاق عدم الخلاف غير دقيق أو فيه تجوز، وعبارة ابن الصلاح: "إلَّا ما حكي عن بعض من لا يعتدَّ به" وهي منتقدة، كما تراه في "إصلاح كتاب ابن الصلاح" (ق ٣٤/ ب)، "محاسن الاصطلاح" (٣١٩). ثم وجدت ابن حجر يقول: "قد انقرض الخلاف في كون القراءة على الشيخ لا تجزيء، وإنما كان يقوله بعض المتشدِّدين من أهل العراق"، وانظر: "فتح الباري" (١/ ١٥٠)، "توضيح الأفكار" (٢/ ٣٠٣). (٤) وروي أيضًا عن الحسن بن عُمارة وابن جريجٍ، وانظر لتوجيه هذا الترجيح: "الكفاية" (ص ٢٢٧) - ونقله عن جماعات غير المذكورين - "الإلماع" (ص ٧٤)، "فتح المغيث" (٢/ ٢٧).