(٢) يريد: التثبت من صحة كون ذلك من مسموعات شيخه الذي تلك إجازته، ولا يكتفي بمجرد صحةِ ذلك عنده الآن، عملًا بلفظه وتقييده، ومن لا يتفظن لهذا وأمثاله يكثرُ عثارُه، أفاده ابن الصلاح. ومثاله: ما فعل التقي ابن دقيق العيد، فإنه لم يكن يجيز برواية جميع مسموعاته؛ بل بما حدث به منها، على ما استقرئ من صنيعه؛ لكونه كان يشك في بعض سماعاته على ابن المقتر، فتورع عن التحديث به، بل وعن الإجازة، أفاده السخاوي في "فتح المغيث" (٢/ ٩٣). (٣) بعدها في كلام ابن فارس: "الماء من" وأثبته ابن الصلاح في "مقدمته" (٣٩٠)، وحذفه النووي في "الإرشاد" (٢/ ٣٩٠) وابن جماعة في "المنهل الروي" (٨٧). (٤) بعدها عند ابن فارس وابن الصلاح: "منه".