وعلى ضوء ما سبق يكون عدد أحاديث هذا "الصحيح" بالمكرر ومع الشواهد والمتابعات (٧٣٩٥) حديثًا، عدا أحاديث المقدمة، وهي عشرة، والله تعالى أعلم. ونكون بذلك قد قطعنا الاضطراب والبلبلة في عدد أحاديث هذا الكتاب، والحمد لله الموفق للصواب. (١) لم أجدها في "الاقتراح" بطبعتَيه، ولعل ما في الأصل: "تقي الدين" مما ندّ به قلم الناسخ، فالعبارة لـ"محيي الدين" وهو النووي في "التقريب" (ص ٢٦) و"الإرشاد" (١/ ١٢٠) وفيه: "الصواب قول من قال إنه … ". (٢) وجهه مُغُلْطاي في "إصلاح كتاب ابن الصلاح" (ق ٧/ ب) على أنه لم يفتهما من الصحيح المجمع عليه إلا اليسير، قال: "فلا إيراد عليه" ثم ذكر نحو ما عند المصنف، وأكده فقال بعد ذكر الأصول الخمسة بقوله: "ولأن غالب ما في مصنَّفاتهم متداخلة فلا يبلغ أيضًا عشر المئة ألف". (٣) بلغ عدد أحاديثه في المطبوع: (٧٤٩١) مع المكرر. (٤) بلغ عدد أحاديث القسم المطبوع منه: (٣٠٧٩)، وهو ناقص نحو الثلثين.