وذكر السبعة الأستاذ أبو منصور البغدادي في "أصول الدين" (ص ٣١١) وجعل سالم بن عبد الله عوضًا عن عبيد الله وزاد محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، بحيث صاروا ثمانية، والعجيب أنه صدّر عبارته "الفقهاء السبعة من أهل المدينة" وذكر ثمانية أنفس! قال السخاوي في "فتح المغيث" (٤/ ١٠٩) متعقبًا له في سلك (عمرو بن حزم) بهم: "لكن في إدراج ابن حزم فيهم نظر، فإنه متقدِّم على هؤلاء بكثير، إذ موتهم قريب من سنة مئة، وهو قُتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين، وكان قتله سبب هزيمة أهل المدينة". (٢) ونظمهم العراقي في "ألفيته" في المصطلح المسماة "التبصرة والتذكرة في علوم الحديث" (ص ٣٨ - ط دار المنهاج) تحت (معرفة التابعين)، فقال مشيرًا للخلاف الذي سبق ذكره: وَفي الْكِبَارِ الْفُقَهَاءُ السبعَةُ … خَارِجَةُ، القَاسِمُ، ثُمَّ عُرْوَةُ ثُمَّ سلَيمَانُ، عُبَيد اللهِ، … سَعِيدُ، وَالسابِعُ ذُو اشتِبَاهِ إِما أبو سَلَمَة أوْ سَالِمُ … أو فَأبُو بَكرٍ خِلافٌ قَائِمُ =