(٢) في "مغازيه" (١/ ٢٦٦)، ووقع في "الإكليل" للحاكم تسميتها (هند بنت عمرو) أيضًا، فلعل لها اسمين، أو أحدهما اسمها، والآخر لقبها، أو كانتا جميعًا حاضرتين، قاله ابن حجر في "الفتح" (٣/ ١٦٣) رقم (١٢٩٣) وفي الأصل: "الواحدي" بدل "الواقدي" وهو خطأ ندَّ به قلم الناسخ. (٣) أخرجه البخاري (٥٣٢٠) ومسلم (١٤٨٥) مبهمًا. (٤) سمّي عند مسلم (١٤٨٤) بعد (٥٦). ومدة (الليالي): أربعون عند البخاري (٤٩٠٩)، وقيل غير ذلك، انظر "تنبيه المعلم" (٢٥٢/ رقم ٥٨١) وتعليقي عليه. (٥) كذا في الأصل! ولعل سقطًا فيه، وعند ابن الصلاح ومن اختصر كتابه: "بفتح الباء عند أهل اللغة، وشاع في ألسنةِ أهل الحديثِ كسرُها". وهذا هو الصواب، لأن الجوهري قال في "الصحاح" (٣/ ١١٨٤): "الصواب الفتح، لأنه ليس من كلام العرب (فِعْوَل) إلا خِروع وعَيود: اسم وادٍ " وبنحوه في "المحكم" (٢/ ١٠٤). (٦) أخرج أبو داود (٢١١٤) والترمذي (١١٤٥) والنسائي (٣٣٥٤) وابن ماجه (١٨٩١) وأحمد (١/ ٤٤٧) وغيرهم عن ابن مسعود أن زوجها مات عنها، ولم يدخل بها، ولم يفرض لها الصّداق، فأفتاها النبي -صلى الله عليه وسلم- بَأنَّ لها الصداق كاملًا، وعليها العدّة، ولها الميراث.=