للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو حَنيفةَ مات سنة خمسين ومئة ببغداد، وهو ابنُ سبعينَ سنَةً (١).

والشَّافعيُّ مات في آخر رَجَب سنة أربع ومئتين، وولد سنة خمسين ومئة (٢).

وأحمدُ بن حَنْبل مات ببغداد في ربيع الآخِر (٣) سنة إحدى وأربعين ومئتين، ووُلدَ سنة [أربعٍ و] (٤) ستين ومئة.

قلت: ومن أعيان العلماء (٥):

[[تأريخ وفيات أعيان من العلماء]]

عَلْقَمةُ بن قَيس مات سنة إحدى وستين، وقيل: ثلاث وستين (٦)


= الجرح والتعديل (ص ١٣)، "طبقات ابن سعد" (٥/ ٦٣)، "الحلية" (٦/ ٣١٦)، "ترتيب المدارك" (١/ ١١٧)، "السير" (٨/ ٤٨).
(١) انظر: "طبقات ابن سعد" (٦/ ٣٦٨)، "السير" (٦/ ٣٩٠).
(٢) انظر: "الحلية" (٩/ ٦٣)، "تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ٤٤)، "السير" (١٠/ ٥).
(٣) كذا عند ابن الصلاح، وفي "طبقات الحنابلة" (١/ ١٦)، و"تاريخ بغداد" (٤/ ٤٢٢)، و"دول الإسلام" (١/ ١٤٦): "ربيع الأول" وحدد بعضهم ذلك بضحوة يوم الجمعة الثاني عشر منه. وانظر "السير" (١١/ ١٧٧)، "تهذيب الكمال" (١/ ٤٦٥). ففيه الخلاف.
(٤) سقط من الأصل! والصواب إثباتها، وهي عند ابن الصلاح ومختصري كتابه، وكذا في كتب التراجم، مثل: "تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ١١٠)، "وفيات الأعيان" (١/ ٦٣)، "السير" (١١/ ١٧٧).
(٥) جميعهم من رجال "الكمال" إلا ما استثنيتُه منهم، وهم من زيادات المصنف.
(٦) بدلها بياض في الأصل، والأشهر والأصح أنه مات بين التأريخين المذكورين، وهو سنة ٦٢ هـ، انظر: "الطبقات الكبرى" (٦/ ٨٦)، "الحلية" (٢/ ٩٨)، "تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ٣٤٢)، "السير" (٤/ ٥٣).

<<  <   >  >>