(١) قال مُغَلطاي في "إصلاح كتاب ابن الصلاح" (ق ٣٢/ ب) هنا: "لقائل أن يقول: والراوي عنه أيضًا معرض للسهو والنّسيان، إذ السهو من جبلّة البشر، وسمِّيتَ إنسانًا لأنك ناسٍ، فينبغي أنهما يتهاترا، وينظر في ترجيح أحدهما على الآخر". قال أبو عبيدة: وهذا ما قدمناه مفصَّلًا قريبًا، والحمد لله وحده. (٢) ولعلي بن عمر الدارقطني (شيخ شيخ الخطيب) كتاب في هذا أيضًا، واسم كتاب الخطيب "أخبار مَنْ حدّث ونسي" في جزء، كما تراه في "المنتظم" (٨/ ٢٦٦)، "إرشاد الأريب" (٤/ ٢٠)، "تذكره الحفاظ" (٣/ ١١٤٠)، "كتاب يوسف العش عن الخطيب" (ص ١٣٢)، ولخصه السيوطي في "تذكرة المؤتسي فيمن حدّث ونسي"، وهو مطبوع عن الدار السلفية بالكويت، بتحقيق الشيخ صبحي السامرائي، وانظر: "محاسن الاصطلاح" (٣٠٣). (٣) أخرجه الخطيب في "الكفاية" (١/ ٤١٧) بإسناد صحيح، وذكره البيهقي =