وذكره الحافظ في "التلخيص" (٣/ ١٥٧) وقال: "وليس أحد يقول فيه هذه الزيادة غير ابن علية، وأعل ابن حبان وابن عدي وابن عبد البر والحاكم وغيرهم الحكاية عن ابن جريجٍ، وأجابوا عنها على تقدير الصحة بأنه لا يلزم من نسيان الزهري له أن يكون صليمان بن موسى وهم فيه". وانظر: "السنن الكبرى" للبيهقي (٧/ ١٠٧)، و"الكامل في الضعفاء" لابن عدي (٣/ ١١١٥ - ١١١٦). على أن سليمان بن موسى لم يتفرد به؛ فقد تابعه جعفر بن ربيعة عند أحمد في "المسند" (٦/ ٦٦)، وأبي داود في "السنن" (رقم ٢٠٨٤)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣/ ٧)، والبيهقي في "الكبرى" (٧/ ١٠٦)، وعبيد الله بن أبي جعفر عند الطحاوي (٣/ ٧)، وحجاج بن أرطاة عند ابن ماجة في "السنن" (رقم ١٨٨٦)، وأحمد في "المسند" (١/ ٢٥٠ و ٦/ ٢٦٠)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٤/ ١٣٠)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣/ ٧)، والبيهقي في "الكبرى" (٧/ ١٠٦ و ١٠٦ - ١٠٧). وأخرجه الترمذي في "العلل الكبير" (١/ ٤٣٠) من طريق زمعة بن صالح، والدارقطني في "السنن" (٢٢٧/ ٣) من طريق محمد بن يزيد بن سنان عن أبيه، كلاهما عن الزهري به، وزمعة بن صالح ومحمد بن يزيد بن سنان وأبوه فيهم ضعف؛ فبمجموع هده الطرق يتقوَّى الحديث ويصحّ. وصححه ابن حبان وابن الجارود وأبو عوانة وغيرهم، وأعله الطحاوي بالحكاية الباطلة عن ابن جريجٍ، وللحديث شواهد منها حديث جابر =