للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكذا قاله محمد بن إسحاق (١).

ومن غيرِ الصَّحابة: أبو بُردة بن أبي مُوسى الأشْعَريُّ، الأكثر على أن اسمه عامر.

وعن ابن معين (٢): أن اسمه حَارِث.

أبو بَكْر بن عَيَّاش، راوي قراءة عاصم، اختُلف في اسمهِ على أحد عشر قولًا.

قال ابن عبد البر: "إنْ صَحَّ له اسمٌ، فهو شُعبة، وقيل: اسمه كنيته، وهو أصحُّ إنْ شاء الله، لأنه روي عنه أنه قال: ما لي اسم سوى أبي بكر" (٣).

٢٣٠ - النوع العاشر: من اختلف في اسمه وكنيته، وهو قليل جدًّا.

مثاله: سَفِينةُ مَولى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، قيل: اسمُه عُمَيرٌ، وقيل: صَالِح، وقيل: مهْران (٤).


= في "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٢٧٠). وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٤/ ٢٠٠) بعد كلام طويل: "ومثل هذا الاختلاف لا يصح معه شيء يُعتمد عليه، إلا أن عبد الله أو عبد الرحمن هو الذي يسكن إليه القلب في اسمه في الإسلام".
(١) في "سيرته" (ص ٢٦٦).
(٢) نقله عنه عباس الدُّوري في "تاريخه" (٣/ ٤٢٦).
(٣) الاستغناء (١/ ٤٤٥) وأفاد أن أبا زُرعة صحح شعبة، وانظر له "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٦٦).
(٤) زادت الأقوال في اسمه على عشرين قولًا، سردها ابن حجر في "الإصابة" (٢/ ٥٨)، واعتنى بها السخاوي في "الفخر المتوالي" (ص ٣٧) وزاد عليها وفرقها على الحروف، انظرها فيه بالأرقام (٢، ٤، ٢٤، ٤١، ٤٥، ٤٩، ٦٤، ٦٩، ٧٢، ٨١، ٨٦، ٩٢، ٩٥، ١٠٠، ١٠٦، ١٠٩، ١١٥، ١١٦، ١١٧، ١٢١، ١٢٧، ١٦٧)، وينظر تعليقي عليه.

<<  <   >  >>