وقد نصر القول بحجية خبر الآحاد في العقيدة والأحكام جمعٌ من المعاصرين، وعلى رأسهم شيخنا الألباني في كتابه "الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام"، ولمعاصرينا مؤلفات كثيرة فيه، من أهمها: "أخبار الآحاد في الحديث النبوي" لابن جبرين، و"خبر الواحد في التشريع الإسلامي وحجيته" لابي عبد الرحمن القاضي برهون، و"خبر الواحد وحجيته" لاحمد الشنقيطي، و"أخبار الآحاد في الحديث النبوي" لعبد الله المطرفي، و"حكم الاحتجاج بخبر الواحد إذا عمل الراوى بخلافه" لحسان فلمبان، و"خبر الواحد في السنة" لسهير مهنا، و"حجيْة خبر الآحاد في العقيدة" لشعبان إسماعيل، و"هذا عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلينا" لمصطفى سلامة، و"خبر الواحد مُستنده وحجيّته" لمحمد رضا طلب، و"أصل الاعتقاد" لعمر الأشقر، و"رد شبهات الإلحاد عن الآحاد" لعبد العزيز بن راشد، وغيرها كثير. (١) جاء في حاشية في الأصل: "الأثر في الشريعة: عبارة عما أُضيف إلى الصَّحابي قولًا كان أو فعلًا، وإنما كان أثرًا؛ لأنه من آثار أقوال النبي - صلى الله عليه وسلم -". (٢) ليس في "ديوانه" المطبوع، وهو في "النهاية" (١/ ٢٣)، و"لسان العرب" منسوب إليه، وكذا في "فتح المغيث" (١/ ١٨٩ - ١٩٠ - ط المنهاج). (٣) النهاية (١/ ٢٣).