وانظر: "الجامع" (١/ ٧٨، ٩٢)، "المقنع" (١/ ٤٠٧)، "نكت الزركشي" (٣/ ٦٦١). (١) أخرجه الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (رقم ٣٧) والخطيب في "شرف أصحاب الحديث" (ص ٨١)، و"الجامع" (رقم ١٤) والبيهقي في "المدخل" (رقم ٤٧٠، ٤٧١، ٤٧٢) وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٣٦٦) وابن عبد البر في "الجامع" (رقم ١١٩، ١٢٠، ١٢٧)، وإسناده صحيح. وانظر له: "نكت الزركشي" (٣/ ٦٦٢ - ٦٦٣). (٢) ويبدأ بالمهمات من سماع "الصحيحين" و"السنن" و"المسانيد" إلى "سنن البيهقي"، فإن ضاق وقته أو نفقته فالمخرَّجة منها، ولا يقتصر على سماع من واحد فقط، فتعدد المشايخ له آثار تربوية مهمة، ولذا كان أيوب السختياني يقول: "إذا أردت أن تعرف خطأ شيخك، فجالس غيره" أخرجه الدارمي (٦٤٣) بإسناد جيد، ولعل الله إن يسّر لك شيخًا محققًا أثريا أن تقول: "إن أردت أن تعرف صوابه، فجالس غيره" فالحكم عند الطالب الدليل والأثر، وإياك من الانهماك في طلب الشهادات، والحرص على الوصول إلى أعلاها، أو الانشغال بالأمور الإدارية، والمناصب الدنيوية، فالإعراض عن البحث والتقدم في الطلب هو السمة الغالبة على هذا الصِّنف، ولا قوة إلا بالله! وانظر: "رسوم التحديث" للجعبري (٩٧)، "البيان والإيضاح" (١٢٢ - ١٢٣) بقلمى.