للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤١ - القسم السابع: ما اتفق في النَّسَب خاصة:

كآملي والآمُلي بالمد، وضم الميم، فواحد نسبة، [فالأول إلى آمل طبرستان] (١) والثاني نسبة إلى آمُل جَيْحُون، شهر بالنسبة إليه عبد الله بن حَمَّاد الآمُلي، روى عنه البُخاري (٢)، وذكره أبو علي الغَساني (٣)، والقاضي عياض (٤) نسبة إلى آمُل طَبَرَسْتَان، وهو وَهْم (٥).


= من الكلام، قال: فقال ابن أبي مريم: إن كنت تعرف الشيباني من السيباني، وأبا جمرة من أبي حمزة، وكلاهما عن ابن عباس حدثناك وخصصناك كما خصصنا هذا. قال القاضي: حدثت بعض أصحابنا بهذه الحكاية، فقال: هلم نتذاكر الأسماء المشكلة، فجلسنا نعدّها، وكثرت، فاجتمعنا على أن أشكلها ما تقاربت عصور أهله واتفقت صورها، واختلفت حروفها وذلك مثل: أبي جمرة بالجيم، هو نصر بن عمران الضبعي وأبي حمزة بالحاء، هو عمران بن أبي عطاء القَصّاب، وكلاهما رويا عن ابن عباس - رضي الله عنه -، واشتركا فيما روى عنهما، ويردان في الحديث غير مُسمّين".
(١) سقط من الأصل، واستدركته من "علوم الحديث" لابن الصلاح (٣٦٣)، وأصل العبارة لابن طاهر القيسراني في "الأنساب المتفقة" (ص ٤ - ط ليدن): "الآمُلي والآمُلي: الأول منسوب إلى (آمل) طبرستان، وهي قصبة الناحية، خرج منها جماعة من العلماء من كل فن؛ وأكثر من يُنسب إليها، يُعرف بـ"الطبري"، وطبرستان، اسم الناحية لا اسم بلدة بعينها أو أكثر أهل العلم من أهل طبرستان من آمُل. والثاني منسوب إلى آمل بلدة على شط جَيحون، حدث من أهلها جماعة، … " وذكرهم.
وانظر: "الأنساب" (١/ ٨٣)، "اللباب" (١/ ٢٢).
(٢) في "صحيحه" (٣٨٥٧، ٤٦٤٠)، وانظر كلام العراقي الآتي.
(٣) في "تقييد المهمل" (١/ ٩٣).
(٤) في "مشارق الأنوار" (١/ ١٦٩).
(٥) أجاب الجعبري (الإمام المتفنن الفلسطينيّ الخليلي) في "رسوم التحديث" (١٩٠) عن هذا الوهم بقوله: "لعل توطَّن" أي: آمُل طَبَرَستان، و (لعل) =

<<  <   >  >>