فطاح سلامٌ وابنُ سَعَيةَ عَنوَةً … وقِيدَ ذَليلًا للمنايا ابنُ أَخطَبا ولعل سبب القول المذكور قول أبي سفيان صخر بن حرب: سَقَاني فروَّاني كُمَيتًا مدامة … على ظمأ مني سَلامُ بنُ مشكم فظنه بذلك خمَّارًا، وفي هذين البيتين ما يدلك على التخفيف من (سَلَام بن مُشكم) خلاف ما سبق أنه المعروف، أفاده البُلقيني في "المحاسن" (٥٩٢). (٢) ادّعى ابن عبد البر في "الاستيعاب" (١/ ١٣٥ - بهامش "الإصابة") أن الأكثر عليه! لكن قال البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٢٧٩): "قال يعقوب: أبيّ بن عُمارة الأنصاري. ويقال: ابن عِمارة، بكسر العين". (٣) في "الإرشاد" (٢/ ٧٠٠). (٤) انظرهم في: "الإكمال" (٦/ ٢٧٣) وبنحوه في "مشتبه النسبة" (٤٧١)، "تبصير المنتبه" (٣/ ٩٦٩).