بينما قال ابن قُرْقُول في "المطالع" (ق ٤٨٣ - نسخة دار الكتب) -تبعًا للقاضي عياض في "المشارق" (٢/ ٢٣٤) -: "فمنهم من خفف ومنهم من ثقل، وهو الأكثر"! قلت: واقتصر على التثقيل: الجيّاني في "تقييد المهمل" (٢/ ٢٩١)! وكشف ابن ناصر الدين في "التوضيح" (٥/ ٢١٩) عن سبب وهم مَنْ شَدّده، بأنه اشتبه عليه هذا بالبِيكندي الصغير محمد بن سَلّام بن السَّكَن، فإنه بالتشديد، قاله: "وأما شيخ البخاري، فاسم أبيه بالتخفيف، ومن قاله مشدَّدًا فقد وَهِم"، وانتصر للتخفيف العلامة المعلّمي في تعليقه على "الإكمال" (٤/ ٤٠٦ - ٤٠٩)، فانظره، وانظر: "التقييد" (٣٨١)، و"التبصرة" (٣/ ١٣٣) كلاهما للعراقي، "فتح المغيث" (٣/ ٢١٦). (١) كذا في "المعجم الصغير" (١/ ١٧٤) له، وترجمته في "تاريخ الإسلام" (٢١/ ١٨٤)، "مختصر تاريخ دمشق" (١٠/ ٢٣٨)، وينظر: "الإكمال" (٤/ ٤٠٢)، "الأنساب المتفقة" (٢٣)، "توضيح المشتبه" (٥/ ٢١٨)، "إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني" (ص ٣٢٢)، "بلغة القاصي والداني في تراجم شيوخ الطبراني" (١٦٩). (٢) لم أظفر به في مطبوعه! ولسَلام بن أبي الحُقَيق ذكر فيه (١/ ٣٤٩) ضمن خبر، ثم وجدتُ الزبيدي في "التاج" (٣٢/ ٣٩٢) مادة (سلم) ينقل المذكور عند ابن الصلاح -ومن تبعه- منسوبًا للمبرِّد؛ وليس هو في "الفاضل" المنسوب للمبرِّد.