(١) الهَذْرمَةُ: سُرعة القراءة مع تخليط، انظر "النهاية" (٥/ ٢٥٥) وفي هامش الأصل: "الهذرمة: بالذال المعجمة ثم الراء المهملة ثم ميم". (٢) علقه ابن قتيبة في "غريب الحديث" عن عمر، وأخرجه من طريقه الخطيب في "الجامع" (١/ ٢٦٢)، وانظر "كنز العمال" (٢٩٥٤٧). (٣) لأنه لا ينتفع به، أو لا يكملُ به الانتفاعُ لمن ضَعُفَ بصرُه، وربَّما ضَعُفَ نظرُ الكاتب نفسه بعد ذلك، فلا ينتفع به، كما قال الإمام أحمد بن حنبل لابن عمه حنبل بن إسحاق - ورآه يكتب خطًا دقيقًا -: لا تفعل، فإنه يخونك أحوج ما تكون إليه. ووقع للعواقي أنه ابن أخيه، وهو سَبق قلم. انظر: "الجامع لأخلاق الراوي" (٥٣٦)، "أدب الإملاء والاستملاء" (١/ ٥٨٣ رقم ٤٩٧)، "المنهل الروي" (٩٣). (٤) قيل لبعض الطلاب: لماذا تقرمط في الكتابة؟ قال: لقلَّة الوَرَق والوَرِق، والحمل على العنق. انظر "أدب الإملاء والاستملاء" (٥٠٣).