(٢) أفاد الدارقطني أن المحفوظ عن قتادة من رواية عامة أصحابه عنه: "كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين" قال: "وهو المحفوظ عن قتادة وغيره عن أنس" وفصل في ذكر الطرق، وكذلك فعل البيهقي، وينظر "المجالسة" للدينوري (٣٥٦٩) وتعليقي عليه. (٣) أخرجه البخاري (٧٤٣) ومسلم (٣٩٩)، واعتنى العلماء عناية قوية بطرق حديث أنس، وأفرد الخطيب أحاديث المسألة بجزء، طبع مختصره للذهبي، وفي الباب عدة مصنفات، انظرها في "معجم المصنِّفات المطروقة" (١/ ٢٣١). (٤) في الأصل: "في"! (٥) هذا القسم يأباه من يشترط تأثير العلّة، ومثاله على وزان كلام المصنف: وجود حديث مدلس بالعنعنة، فإن ذلك علة توجب التوقف عن قبوله، فإذا وجد من طريق أخرى صرح فيها بالسماع، تبيَّن أن العلة غيرُ قادحة، وهكذا إذا وقع اختلاف في الإسناد بين الرواة، وهذا يوجب التوقف، فإن أمكن الجمع، تبيَّن أن العلة غير قادحة.