للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل السادس فيما وقع فيه اختلاف واتفاق]

٢٣٢ - وذلك على أنواع، لأن الاسمين، إمَّا أن يختلفا لفظًا، ويتَّفِقا خطًّا، ويسمَّى المختلف والمؤتلف.

أو أن يتَّفقا كتابةً ولفظًا، ويسمى المتفق والمفترق.

أو أنْ يتركَّب منهما، بأنْ يختلفا ويأتلفا بأنفسهما، ويتفاوت نَسَبًا أو نِسْبةً، أو يتَّفقا بأنفسِهما ويختلفا ويأتلفا نسبًا ونِسبةً.

وإمَّا أنْ يتَّفقا كلاهما ونسبهما، ولكن يختلف بالتَّقديم والتأخير، فيحصل به التَّمييز.

* [المختلف والمؤتلف]:

٢٣٣ - النوع الأوّل: وهو الذي يسمى بالمختلف والمؤتلف، وهو مُنْتَشِرٌ لا ضَبط له، وإنَّما يضبطُ بالحفظِ تَفْصِيلًا، وقد صُنِّف فيه كُتبٌ، ومن أكملها "الإكمال" (١) لابن ماكولا على إعوازٍ كان فيه، وتمَّمه الحافظ أبو عبد الله بن نُقْطة البغدادي في نحو مجلدين (٢)، والضَّبطُ فيها على قِسمين:


(١) مطبوع في سبعة أجزاء، وللعلامة المعلِّمي هوامش نفيسة على الأجزاء الستة الأولى، وقوله "أكملها" مُنْتَقِدٌ بما تراه في التعليق على (ص ٦٦٨).
(٢) سماه "الاستدراك" ونشر باسم "تكملة الإكمال" في ستة أجزاء، بتحقيق الدكتور عبد القيوم عبد رب النبي. =

<<  <   >  >>