للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الشيخ تقي الدين: "هذا باسم المعضل أولى، لأن هذا الانقطاع بواحد مضموم إلى الوقف، فيشتمل على الانقطاع باثنين الصحابي ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (١).

وفيه بحث ظاهر، والله أعلم بالصواب (٢).

فروع:

[[المرفوع]]

٥١ - الأول: المرفوع: ما أسند إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصة من قوله أو فعله أو تقريره، متّصلًا كان أو منقطعًا.

[[الموقوف]]

٥٢ - والموقوف: ما أسند إلى الصَّحابيِّ من قوله أو فعله، ولا يقع على غير ذلك.

[[المقطوع]]

٥٣ - والمقطوع: الموقوف على التابعي من قوله أو فعله.


(١) "المقدمة" (ص ٦١) والعبارة فيها تصرف.
(٢) قال السيوطي في "تدريب الراوي" (٣٢٨/ ١) نقلًا عن شيخه الشُّمِّنيِّ: "خص التبريزي المنقطع والمعضل بما ليس في أول الإسناد، وأما ما كان في أوله، فمعلَّق، وكلام ابن الصلاح أعم". وقال الحافظ ابن حجر في "نزهة النظر" (ص ١٠٨ - ١٠٩): "بين المعلق والمعضل عموم وخصوص من وجه، فمن حيث تعريف المعضل بأنه ما سقط منه اثنان فصاعدًا يجتمع مع بعض صور المعلق، ومن حيث تقييد المعلق بأنه من تصرف مصنف من مبادئ السند يفترق عنه، إذ هو أعم من ذلك".

<<  <   >  >>