وانظر: "التبصرة والتذكرة" (٣/ ١٠١)، "فتح المغيث" (٣/ ١٨٣). (١) انظر "الإكمال" (٣/ ٣٨٧). (٢) في "معرفة علوم الحديث" (النوع السادس والأربعون: معرفة رواية الأقران بعضهم عن بعض) (ص ٢١٥) وانظر انتقاده في الهامش الآتي. (٣) قال العراقي في "التقييد والإيضاح" (ص ٣٣٣): "وما قصره الحاكم، وتبعه ابن الصلاح، على أن المدبج أن يروي كلّ من القرينين، ليس على ما ذكرا وإنما المدبج أن يروي كلّ من الراويين عن الآخر، سواء كانا قرينين أم كان أحدهما أكبر من الآخر، فيكون من رواية الأكابر عن الأصاغر. والحاكم أخذ هذه التسمية عن بعض شيوخه من غير أن يسميه. والمراد الدارقطني فإنه أحد شيوخه وهو أول من سماه بذلك فيما أعلم، وصنف فيه كتابًا حافلًا سماه (المدبج) في مجلد، وعندي منه نسخة صحيحة". وانظر "رسوم التحديث" (١٥١) للجعبري الخليلي وما سيأتي قريبًا في التعليق على (ص ٤١٩ - ٤٢٠).