(١) فاته أعيان من التابعين فمن بعدهم، من مثل: كعب الأحبار، عبد الله بن محيريز، قَبيصة بن ذُؤيب، أبو مسلم الخولاني، أبو إدريس الخولاني، نوف البكالي، خالد بن معدان، محمد بن الوليد الزبيدي، بقية بن الوليد الحمصي، ذكرهم ابن الجوزي في "التلقيح" (ص ٤٤٣) تحت عنوان (وقد كان بالشام بعد أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العلماء). (٢) كذا في "المعرفة" (٦٤٤) للحاكم، وفي الأصل: "إبراهيم بن أبي جبلة الغفلي" ولا وجود لهذه الترجمة في بطون الكتب، فهي من مولدات الأوهام! وفي "تاريخ دمشق" (٦/ ٣٧٣): (إبراهيم بن جَبَلَة بن عَرْمة الكنْدِيّ) ولكن لا عناية له بالحديث والرواية! قال عنه ابن عساكر: "كان من أصحاب عبد الملك بن مروان، وعُمّر حتى صار من صحابة أبي جعفر المنصور". (٣) كذا في "المعرفة" (٦٤٤) للحاكم، وهو الصواب، ورسمها في الأصل: "يحيى بن سعيد"! ولم أظفر به! فقد ترجم ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٤/ ٢٣٢ - ٢٧١) لجماعة بهذا الاسم، ولكن ليسوا (كَلاعيين)!!. وترجم الخطيب في "المتفق والمفترق" (٣/ ٢٠٧٦ - ٢٠٨٧) لستة عشر رجلًا، كلهم (يحيى بن سعيد)، ومنهم شاميون، مثل: (يحيى بن سعيد بن خالد القَسري) و (يحيى بن سعيد أبو زكريا العطار الحمصي) و (يحيى بن سعيد السَّكوني)، وجعلهم أبو الفضل الهروي في "المعجم في مشتبه أسامي المحدثين" (ص ٢٥١ - ٢٥٤) اثني عشر نفسًا، وليس فيه فائدة تخص هذا الإشكال، والله المستعان، ولا ربَّ سواه. (٤) في الأصل: "الحمصي"! والصواب المثبت وهو دمشقي، انظر "المعرفة" (٦٤٥) للحاكم.