له عناية بكتاب "علوم الحديث" لابن الصلاح، مثل: العراقي (١) في "التقييد والإيضاح"(ص ٤٤، ٢٩٤) والزركشي في "نكته على ابن الصلاح"(١/ ٣٠٥، ٣٤١ و ٣/ ٣٧٨، ٤٢٦) وابن حجر في "نكته"(١/ ٤٠٥، ٤٤٥ و ٢/ ٦٩٦).
ونقل منه أيضًا السيوطي في مواطن من "البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر" منها: (٣/ ٩٥٠) وسماه فيه "الكافي"، وقال:"ومن خطه نقلت"، ومنها (٣/ ٩٥٢، ١٢٩) وسماه في (٣/ ٩٥٢): "المختصر" وسماه في (٣/ ١٢١٨، ١٢٢٦): "الكافي" وذكره أيضًا فيه (١/ ٢٣٨) عند سرده (مختصرات)"علو الحديث" لابن الصلاح، ونقل منه أيضًا السخاوي في مواطن من "فتح المغيث"(١/ ٥٩، ١١٧، ١٥٢ و ٢/ ٢٧٤ و ٣/ ٧٢ - ط/ المنهاج)، وبيّنت ذلك في تعليقي على مادة الكتاب، وذكرتُ من نقل كلام المصنف العلماء، وستأتي بعض النقول من ذلك عند الكلام على أهمية هذا الكتاب.
رابعًا: الموجود على طرة المخطوط، فقد نسبه له ناسخ الأصل وهو قريب عهد بالمصنف، بل من تلاميذه فقال:"كتاب" الكافي في علوم الحديث" مما اعتنى بجمعه سيدنا وشيخنا وإمامنا وفريد دهره، ونسيج وحده، الإمام العلّامة تاج الدين أبو الحسن علي بن أبي محمد عبد اللّه بن الحسين بن أبي بكر التبريزي، أحسن الله تعالى إليه، ولطف به، وغفرله ولوالديه، ولجميع المسلمين، آمين، رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".
(١) بل وجدتُ التبريزي هو المراد - في كثير من الأحايين - عند قوله: "بعض المتأخّرين"، فاحفظ هذه فإنها مهمّة!