(١) يظهر هذا من أوجه كثيرة، انظرها في: النكت على ابن الصلاح" (١/ ٢٨٦ - ٢٨٩)، "هدي الساري" (١١ - ١٢)، "توضيح الأفكار" (١/ ٤٠ - ٤١). (٢) انظر: "تاريخ بغداد" (٢/ ٨ - ٩)، "تاريخ دمشق" (٥٢/ ٧٣)، "تهذيب الكمال" (٢٤/ ٤٤٢)، "فتح الباري" (٧/ ١، ١٩)، وقال الحافظ في معنى: ما صح": "أي مما سقت إسناده والله تعالى أعلم"، واعترض مُغُلْطاي في "إصلاح ابن الصلاح" (ق ١/ ٧) على هذه العبارة، بأنها في: شروط الأئمة الخمسة" للحازمي (ص ٥٠) هكذا: "لم أخرج في هذا الكتاب إلا صحيحًا، وما تركت من الصحاح أكثر". (٣) صحيح مسلم (١/ ٣٠٤) بعد (٦٣) ونقلها عنه الحاكم في "تسمية من أخرجه البخاري ومسلم" (٢٨١) واختلف المحدّثون والباحثون - قديمًا وحديثًا - في معنى قوله: "إنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه"؛ فمن هم الذين أجمعوا على صحة ما في "صحيح مسلم"؛ وتحقمل من مجموع اختلافهم أربعة أقوال: الأول: مشايخه عامّة. =