٦ - في بيان الغريب والعزيز وضدهما، وقسمه إلى قسمين، وبحث تحته: المشهور، والمتواتر.
وجره هذا إلى الكلام على:
الفصل الثاني: الاعتبار والمتابعات والشواهد، وما يدخل فيها، ثم رجع إلى تقسيم الغريب والمفرد إلى خمسة أقسام على حسب الاعتبارات والشواهد.
ثم ختم هذا الباب بقوله:
الفصل الثالث: بقية ما يتعلَّق بالمتن، وجعله ثلاثة أنواع:
الأول: في مختلف الحديث، وجعله على قسمين، وجعل القسم الثاني على ضربين.
الثاني: في ناسخ الحديث ومنسوخه، وذكر أهميته، والضرورة إليه، وعدَّد الأمور التي يعرف بها النسخ، وجعلها أربعة.
الثالث: المصحَّف، وبيَّن مكان وقوعه، ومثَّل عليه.
وبهذا ختم الباب الأول.
ونجد في "المنهل الروي" الذي قرأه أبو الحسن التبريزي على مؤلفه ابن جماعة - رحمهما الله - نحوه، ففيه:
الطرف الأول: في الكلام على المتن وأقسامه، وأنواعه، قال:"فأقسامه ثلاثة: الصحيح، والحسن، والضعيف، وأنواعه ثلاثون: … وسردهم"(١)، وزاد فيه:(المسلسل) و (غريب الحديث)، بينما جعل التبريزي هذين النوعين في (الباب الثاني) كما سيأتي، فالملاحظ أن