أحدها: تفرد شخص عن شخص. ثانيها: تفرد أهل بلد عن شخص. ثالثها: تفرد شخص عن أهل بلد. رابعها: تفرد أهل بلد عن أهل بلد أخرى. وذكر أمثلة على كل نوع، ثم قال (٢/ ٧٠٨): "ومن مظان الأحاديث الأفراد "مسند أبي بكر البزار"، فإنَّه أكثر فيه من إيراد ذلك وبيانه، وتبعه أبو القاسم الطبراني في "المعجم الأوسط"، ثم الدارقطني في كتاب "الأفراد" وهو ينبئ على اطلاع بالغ، .... ". قلت: تتبع أخونا الشيخ النابه البحاثة أبو إسحاق الحويني في مواطن كثيرة جدًّا من كتابه "تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر في كتب الأماجد" الطبراني والبزار في دعواهم التفرد، وزيّفه بنَفَسٍ يدل على تتبُّع وصبر وجلد في البحث، فجزاه الله خيرًا، ونفع به. ولمُغُلْطاي جزء تتبع فيه الطبراني في دعواه التفرد.