(١) أخرجه ابن أبي خيثمة في "تاريخه الكبير" (ص ٣١٥ - أخبار المكيين) وابن شاهين في "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين" (ص ٤٢) وفي "الثقات" (ص ٤٦٤)، والخطيب في "الكفاية" (٢٢). (٢) مقدمة ابن الصلاح (ص ١٢٤)، ولخصه المصنف في "المعيار" (١/ ٣٨)، فقال عقب قوله السابق: "يكتب حديثه وينظر [فيه] " زاد: "ومثله من كان مأمونًا، ودونه في التعديل: فلان لا أعلم به بأسًا، هكذا قاله الشيخ تقي الدين بن الصلاح". (٣) يجدر هنا ذكر أمرين: الأول: ليس المذكور خاصًّا بابن معين، فمن طريقة دحيم إذا قال: فلان ليس به بأس؛ فهو ثقة عنده، حكى ذلك عنه أبو زرعة الدمشقي، أفاده مُغُلطاي في "إصلاحه" (ق ٣٣/ أ) وقال: "رأيت للنسائي شيئًا من ذلك في كتاب "الكنى"، ومنه تعلم ما في قول ابن الصلاح السابق: "قوله - أي ابن معين - خاصة"! وينظر لزامًا: "نكت الزركشي على مقدمة ابن الصلاح" (٣/ ٤٣٣) "التنكيل" (١/ ٦٩). والآخر: عكَّر العراقي في "التبصرة والتذكرة" (٢/ ٧) على هذا بقوله: "لم يقل ابن معين: إن قولي: ليس به بأس كقولي ثقة، حتى يلزم منه التساوي بين اللفظين، إنما قال: إن من قال فيه هذا، فهو ثقة، وللثقة مراتب، فالتعبير =