(١) أخرجه البخاري (٧٦٥، ٣٠٥٠، ٤٠٢٣، ٤٨٥٤) ومسلم (٤٦٣) وما سبق من "الاقتراح" (٢٣٨) لابن دقيق العيد، وانظر "نظم العراقي" له (بيت رقم ١٢٥، ١٢٦) وشرحي عليه "البيان والإيضاح" (ص ٩٨) نشر الدار الأثرية - الأردن. (٢) أسند مقولة عاصم: أحمد في "المسند" (٥/ ٨٢) عقب قول عبد الله بن سرجس: "أنه رأى الخاتم الذي بين كتفي النبي - صلى الله عليه وسلم -" وإسنادها صحيح. وصحبة ابن سرجس ثابتة، وسماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - في "صحيح مسلم" (٢٣٤٦) وفي هذا الموطن قوله: "رأيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأكلت معه خبزًا ولحمًا" أو قال: "ثريدًا"!، وأما كلمة عاصم، فوجَّهها ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٣/ ٤٩) بقوله: "وأما عاصم الأحول، فأحسبه أراد الصُّحبة التي يذهب إليها العلماء، وأولئك قليل"، أي يريد الصحبة الخاصة، كما قال ابن حجر في "الإصابة" (٤/ ١٠٦).