ثم قال: "وقد ورد أصل لهذا في حديث، ثم أسند عن ابن أبي مليكة حدثني عقبة بن الحارث، ثم قال: لم يحدثني ولكني سمعته يحدث، قال: تزوجت ابنة أبي إهاب، فجاءت امرأة سوداء، فقالت: إني قد أرضعتُكما، فأتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألته، فأعرض عني … الحديث، وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كيف بك وقد قيل" وأصله في مواطن من "صحيح البخاري" (٨٨) وأطرافه هناك. (٢) المعروف بـ (الأبندوني)، قال الخطيب عنه في "تاريخ بغداددا (٩/ ٤٠٧): "كان ثقة ثبتًا، وله كتب مصنَّفة وجموع مدوَّنة. وقال الحاكم: كان أحد أركان الحديث" وترجمته في "السير" (١٦/ ٢٦٢) ومصادرها في التعليق عليه. (٣) عبارة الخطيب: "وكنت أمضي مع أبي منصور بن الكرجي إليه، فيدخل أبو منصور عليه، وأجلس أنا بحيث لا يراني الأبندوني، ولا يعلم بحضوري، ويقرأ هو الحديث على أبي منصور، وأنا أسمع، فهذا أقول فيما أرويه عنه: سمعت، ولا أقول … " بنحوه. (٤) الكفاية (٢٨٨) أو (٢/ ٢٢٢ - ٢٢٣) واحتمل السخاوي في "فتح المغيث" (٢/ ٢١) بما يفيد تفضيل مطلق السَّماع، فقال بعد كلام الخطيب السابق =