للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

السِّخْتَيانيِّ (١)، والليثِ (٢) ومنصورٍ (٣).

ويوجد كثيرًا في مصنَّفاتهم (٤): كتب إليّ فلانٌ قال: حدَّثنا فلانٌ، والمراد هذا، وهو عندهم مَعمولٌ به، معدودٌ في الموصُول (٥).

وقال السَّمعانيُّ: "هو أقوى من الإجَازَة" (٦).


(١) أسنده عنه: الخطيب في "الكفاية" (٣٤٤) من طريق الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٨٢٧).
(٢) أسنده عنه: الخطيب في "الكفاية" (٣٤٤) من طريق الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٨٢٤).
(٣) أسنده عنه: الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٨٢٦، ٨٢٧) والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (٤٣٩)، والخطيب في "الكفاية" (٣٤٣) والحاكم في "المعرفة" (٢٦١) والقاضي عياض في "الإلماع" (٨٤ - ٨٥) بألفاظ مختلفة، وقصص متعددة، فيها الشاهد، أو ما يدلُّ عليه.
(٤) قال الزركشي في "نكته على ابن الصلاح" (٣/ ٥٤٦): "ووقع في "صحيح مسلم" أحاديث رويت كتابة فوق العشرة".
قلت: وقع ذلك في المتفق عليه، انظر "صحيح البخاري" (٢٥٤١، ٢٢٣٦، ٦٣٧، ٤٩١١، ٥٠٦٠، ٣٨١٦) ويقابله في "صحيح مسلم" - بالترتيب - (١٧٣٠، ١٥٨١، ٦٠٤، ١٤٧٣، ٢٦٦٦، ٢٤٣٥) وقد تقع صيغة (كتب إلي) عند أحدهما في المواطن المذكورة.
وفي انفرادات البخاري، انظر من "صحيحه" الأرقام (٣٢٦٨) ومعلقًا على إثر (٤٦٣٣، ٦٦٧٣)، وفي انفرادات مسلم (١٥٤٨، ١٨٢٢).
(٥) انظر: "الإلماع" (٨٤، ٨٦)، "فتح المغيث" (٢/ ١٢٦)، "نكت الزركشي" (٣/ ٥٤٦، ٥٤٧)، "المنهل الروي" (٩٠).
(٦) قال في "قواطع الأدلة" (١/ ٣٥٢ - ط دار الكتب العلمية): "للمستمع أربع أحوال، بعضها أقوى من بعض: أولها: أن يسمع من لفظ المحدِّث. والثاني: أن يقرأ. والثالث: أن يكاتبه به المحدث. والرابع: أن يجيز له المحدث. والأول أقوى ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع".

<<  <   >  >>