(٢) إنما قال "أخاف" ولم يجزم؛ لأن من لم يعلم بالعربية وإنْ لحن لم يكن متعمِّدًا للكذب، وانظر "توضيح الأفكار" (٢/ ٢٩٤). (٣) سبق تخريجه. (٤) أسنده ابن حبان في "روضة العقلاء" (٢٢٣) والخطابي في "غريب الحديث" (١/ ٦٣ - ٦٤) ومن طريقه القاضي عياض في "الإلماع (١٨٤) وابن الصلاح في "المقدمة" (٤٠٠ - ط بنت الشاطئ) بالسند إلى الأصمعي، وفيه مبهم، وفيه عقب "من النار": "لأنه لم يكن يلحن فمهما رويت عنه ولحنت فيه كذبتَ عليه"، وقال الخطابي على إثره -وأورد قبله جملةً من الآثار في معناه-: "فهؤلاء الصحابة والتابعون ومن بعدهم من أعلام الحديث وحُفَّاظ الأثر، كُلٌّ منهم يحُضّ على تقويم اللسان وإعراب الكلام، وَيذُمُّ اللحن، ويُهَجِّن أهله، وعلى هذا مَضَى مَنْ لم نَذْكُره منهم، حيث كانوا في كل عصر وزمان، وفي كل مصْر ومكان إلَّا عَوامَّ الغُثْر (سَفَلَه الناس) الذين لا نظام لهم ولا اعتبار بمذاهبهم، فإن فسادَ كل صِناعة من كثرة الأدعياء وقلة الصُّرحاء، وطُلَّابُ الحديث كثير وأصحابُه قليل". (٥) الحديث في "مراتب النحويين" (ص ٢٣) لأبي الطيب عبد الواحد بن علي اللغوي (ت ٣٥١ هـ) دون إسناد، وزاد على المذكور: "فقد ضل" وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٣٩) بسندٍ ضعيف إلى أبي الدرداء رفعه،=