للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجَمَّال (١): كله بالجيم، إلا هارون بن عبد الله الحَمال، فإنه بالحاء (٢).

الخَيَّاط، والخَبَّاط، والحَنَّاط: ثلاثتها اسم عيسى بن أبي عيسى الخياط، فاللافظُ كيفما قال مصيب، لأنه كان خياطًا للثياب، وحنَّاطًا يبيع الحِنْطةَ، وخبَّاطًا؛ يبيعُ الخَبَطَ الذي تأكلهُ الإبلُ.

ومثله مُسلم الحنَّاط؛ اجتمع فيه الأوصاف الثلاثة (٣).

القسم الثاني: على الخصوص.

يعني: ضبط ما في "الصحيحين" أو ما فيهما وفي "موطأ مالك" (٤).

فمن ذلك: يَسَار -بالياء آخر الحروف، السين مهملة- في كلهم، إلا بشار والد محمد بن بشار، فإنه بالباء الموحدة، والشين المعجمة.


(١) بتشديد الميم وتخفيفها، انظر "الإكمال" (٢/ ٥٤٤ - ٥٤٥)، "تبصير المنتبه" (١/ ٣٤٧ - ٣٤٨).
(٢) ترجمته في "تاريخ بغداد" (١٤/ ٢٢) وذكر عبد الغني في "مشتبه النسبة" (ص ١٩) أنه كان بزازًا، فلما تزهد حَمَل. وزعم الخليلي في "الإرشاد" (٢/ ٥٩٩) أنه لقب بذلك لكثرة ما حمل من العلم، ونقل مثله ابن الصلاح عنه وعن ابن الفلكي، وقال: "ولا أرى ما قالاه يصح".
وذكر البُلقيني في "محاسن الاصطلاح" (٥٩٨) وابن الملقن في "المقنع" (٢/ ٥٥٩) جماعة يعرفون بهذه الصفة، وينظر "التقييد" (٣٩٠) للعراقي.
(٣) حكاه الدارقطني في "المؤتلف" (٣/ ٩٣٩ - ٩٤٠) عن الشخصين المذكورين (عيسى ومسلم).
(٤) اعتنى القاضي عياض في "مشارق الأنوار" وابن قُرْقُول في "مطالع الأنوار" بضبط المشكل في "الصحيحين" و"الموطأ"، واعتمد ابن الصلاح على كتاب القاضي، فتنبه.

<<  <   >  >>