مثلًا - في "٣/ ٤٩٢ - ٤٩٣ و ٥٢٤ و ٥٥٠ (١)، ٥٨٦) وفي بعضها مما يشير إلى أن لكلامه صلة بما في "مقدمة ابن الصلاح" انظر - على سبيل المثال - (٣/ ٥٣١، ٥٤٦). أما مَنْ نكَّت أو شرح كتاب "علوم الحديث" لابن الصلاح بعد المصنّف، فكثر، وهذا ما وقفت عليه من ذلك:
- محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الأسعردي الدمشقي، الشهير بـ (ابن اللبان)(ت ٧٤٩ هـ) وكان نزيل القاهرة، وهو مفسر من علماء العربية، له "النكت على ابن الصلاح".
- علاء الدين مُغلطاي بن قليج البكجري الحنفي (ت ٧٦٢ هـ)، له "إصلاح كتاب ابن الصلاح"، فرغت من تنضيده على نسخة وحيدة، ونقلتُ منه كثيرًا في تعليقي على هذا الكتاب، ودفعتُه لبعض النبهاء من الطلبة، وكاد أن يفرغ من المحاكمة بينه وبين ابن الصلاح، وسيطبع قريبًا - إن شاء الله تعالى - بإشرافي وتقديمي عن الدار الأثرية، عمان.
- بدر الدين محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي (ت ٧٩٤ هـ)، له "النكت على مقدمة ابن الصلاح"، طبع عن أضواء السلف، بتحقيق الدكتور زين العابدين بن محمد بلا فريج، في (٤) مجلدات.
- برهان الدين إبراهيم بن موسى بن أيوب، الشهير بـ "الأنباسي" (ت ٨٠٢ هـ) له "الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح"، له أكثر من نسخة خطية، وطبع أكثر من مرّة، أجودها في مجلدين، بتحقيق صلاح هلل عن مكتبة الرشد.
- عمر بن رسلان بن نصير البُلقيني (ت ٨٠٥ هـ) له "محاسن الاصطلاح
(١) عبارته: "قال ابن أبي الدم رادًّا على ابن الصلاح، بعد أن نقل استبعاده … " وبنحوه في النقل الذي بعده، وانظر "نكت الزركشي" أيضًا (١/ ٣٦٩).