(١) في "مقدمته" (ص ٣٩١)، وتصرف المصنف في عبارته! ثم وجدتها عند النووي في "الإرشاد" (٢/ ٧٨٥ - ٧٨٦)! (٢) (ص ٢٢/ رقم ٦٩) قال عنه: "ليس بثقة"، وينظر ما قدمناه قريبًا. (٣) قولهم: "ليس بثقة" جرح شديد، ففي "تاريخ بغداد" (٥/ ٣٢٦) في ترجمة (محمد بن سليم القاضي): "قال أحمد بن زهير: سمعت ابن معين يقول: ليس بثقة، قلت: لم صار ليس بثقة! قال: لأنه يكذب في الحديث" وفي "الميزان" (٤/ ٦٦) عن آخر: "ليس بثقة، زوّر طبقة" ويقال فيمن أتى حدًّا من حدود اللَّه، كما في "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٠٦)، وكذا على من يسرق الحديث، كما في "المجروحين" (٢/ ١٤٠)، وكذا على من ليس من أهل الحديث كما فيه (٢/ ١٣٩) أيضًا، ثم رأيت ابن حجر يقول في "التهذيب" (٤/ ٣٤٧) في ترجمة (شعبة بن دينار) بعد كلامه، لفظة: "ليس بثقة" في الاصطلاح توجب الضعف الشديد، وفهم اللالكائي -كما في "التهذيب" (١/ ٣١١) - من مقولة النَّسائيِّ في (إسماعيل بن عبد اللَّه بن أويس): ليس بثقة، أي: متروك، والذي يتتبَّع عبارات النسائي في (أحمد بن صالح) يُدركُ هذا جيِّدًا، وهذه هي: "ليس بثقة ولا مأمون، تركه محمد بن يحيى، ورماه ابن معين: بالكذب، حدثنا =