للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو إسحاق السَّبِيعي" (١) اختلط، وقيل (٢): سماع ابن عيينة منه بعدما اختلط (٣).

سَعِيد بن إياس الجُرَيْرِي، اخْتَلَط، قال النسائي: أُنْكِرَ أيَّامَ الطَّاعون (٤).


= ابن عدي: أحاديثه لا بأس به. انظر: "الكاشف" (١/ ٣١٦)، "الميزان" (٢/ ٦٣).
(١) هو عمرو بن عبد الله الهمداني، الكوفي، أحد الأعلام، من أئمة التابعين، وأنكر الذهبي في "الميزان" (٣/ ٢٧٠) اختلاطه، فقال: "شاخ ونسي، ولم يختلط، وقد سمع منه سفيان بن عيينة، وقد تغيَّر قليلًا"!
(٢) صيغة التمريض أمر حسن، فإن بعض أهل العلم أخذ ذلك من كلام لابن عيينة ليس صريحًا في الاختلاط، انظره في "الإرشاد" للخليلي (١/ ٣٥٥)، و"التقييد والإيضاح" (٤٤٢ - ٤٤٥).
(٣) لذا لم يخرج الشيخان في "صحيحيهما" من رواية ابن عيينة عنه شيئًا، وإنما أخرج له من طريقه الترمذي في" جامعه" (٥/ ٤٦٨) حديث البراء: "ألا أعلمك كلمات تقولها إذا أويتَ إلى فراشك … "وانظر "تحفة الأشراف" (٢/ ٥٠)، "مرويات المختلطين في الصحيحين" (٢٥٤).
وممن روى عن أبي إسحاق بعد اختلاطه جمع غير ابن عيينة، وهذا ما وقفتُ عليه منهم: ثور بن يزيد الكلاعي، زائدة بن قدامة، زكريا بن أبي زائدة، زهير بن معاوية، عمار بن زريق الضَّبّي التميمي، أبو عوانة الوضاح بن عبد اللَّه اليشكري، يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي، وهنالك جماعة مختلف في سماعهم منه قبل أُم بعد، وهناك عدد لا بأس به ممن لم تتميز مروياتهم، انظر التفصيل في: "الكواكب النيرات" (٣٥٠)، "المختلطين" (ص ٩٣ - ٩٤) والتعليق عليهما، "معجم المختلطين" (٢٤٧ - ٢٥٦)، "اختلاط الرواة الثقات" (١٣٢ - ١٣٤).
(٤) قال يحيى القطان عن كهمس: أنكرنا الجُريري أيام الطاعون، وكذا قال النسائي، وضبط أبو داود -بناء عليه- ذلك بضابط آخر، وهو: كل من أدرك أيوب السِّختيانيَّ (ت ١٣١ ص) فسماعه من الجُريريّ جيّد، وحدد ابن حبان =

<<  <   >  >>