قوله فيه:"هو عالمٌ كبير شهير، كثير التلامذة حَسن الصيانة، من مشايخ الصوفية، كاتبني غيرَ مَرَّة وحَصَّل نسخةً من "الميزان" وذكرني في تواليفه"، وهكذا نقلهما ابن قاضي شهبة في "طبقاته"(٣/ ١٨٨) وابن العماد في "الشذرات"(٦/ ١٤٩) دون "كاتبني غير .. " إلخ.
* ونقل ابن حجر في "الدرر الكامنة"(٣/ ٧٤) قوله -أي الذهبي- عن التبريزي:"واعتنى بهذا الشأن اعتناءً كبيرًا، وحصل غالب مسموعاته، وكان أحد الأئمة العلماء، الجامعين لأنواع العلوم، وكان يشتغل في علوم" قال: "وجمع في الحديث مجاميع".
وعبارة الذهبي -على ما في "تاريخ ابن قاضي شبهة"(١/ ٤٦٧) -: "حَصَّلَ جملة من كتب الحديث، واشتغل في فنون، وناظر".
* وقد مدحه الإمام السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى"(١٠/
١٣٧)، قال:"المتضلِّع بغالب الفنون، من المعقولات والفقه والنحو والحساب والفرائض ببلاده". وقال (١٠/ ١٣٨): "كان ماهرًا في علوم شتى".
* وقال عنه السيوطي في كتابه "بغية الوعاة"(٢/ ١٧١): "كان عديم النظر في عصره، أحد الأئمة الجامعين لأنواع العلوم، عالمًا كبيرًا مشهورًا في الفقه والمعقول والعربية والحساب وغير ذلك".
وقال:"وكان من خيار العلماء دينًا ومروءة، فانتفع به الناس".
* ونقل ابن حجر في "الدرر الكامنة"(٣/ ٧٣) عن شيخه أبي الفضل ابن العراقي قوله: "كان من خيار العلماء دينًا ومروءةً"، وقال ابن حجر بعد أسطر من ذكر كلام شيخه أبي الفضل: قرأتُ بخط السبكي، قال: "كانت له فضائل من فقهٍ وعربيةٍ ومعقولٍ وحسابٍ