للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبدُ اللهِ بن حَازِم السُّلَميُّ (١) مدفون بنَيْسَابُورَ، قُثَم بن عَبَّاس (٢)، مدفُون بسَمرقَنْد.


= وانظر له: "طبقات ابن سعد" (٧/ ٢٨)، "أسد الغابة" (٢/ ٤٠)، "الإصابة" (١/ ٣٤٦).
(١) كذا في "المعرفة" (٥٣٩) للحاكم أيضًا، وهو مصدر المصنف في نقله ممن نزل من الصحابة خراسان، وعند الحاكم زيادة: "مدفون بنيسابور بُرستاق جُوين"، وفي الصحابة: "عُبيد بن خالد السُّلَمي، وقيل فيه: عبد بغير تصغير. وقيل: عَبْده بزيادة هاء كذا في "الإصابة" (٢/ ٤٤٢) ولكن غير مذكور في ترجمته أنه مدفون بنيسابور!
وذكر الحاكم النيسابوري في (الطبقة الأولى) من كتابه "تاريخ نيسابور" الصحابة الكبار بنيسابور، وذكر فيها ثمانيًا وعشرين صحابيًا، انظر "تاريخ نيسابور" (طبقة شيوخ الحاكم) (ص ٨٣).
وقال اليعقوبي في "البلدان" (ص ٢٧٨) أن نيسابور افتتحها عبد الله بن عامر بن كريم في خلافة عثمان بن عفان في سنة ٣١ ص- ٦٥١ م.
وذكر ابن سعد في "طبقاته" (٧/ ٣٦٥ - ٣٦٧)، (تسمية من كان بخراسان من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ممن غزاها ومات بها)، وسمى منهم (بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن أسلم) وذكره الحاكم في "المعرفة" (٥٣٩).
وأما من غير الصحابة ممن سكن (نيسابور) فكثر، حتى أصبحت دار السنة والعوالي، صارت بإبراهيم بن طهمان، وحفص بن عبد الله، وابن راهويه، وابن رافع، ومسلم بن الحجاج، والذُّهلي، وإبراهيم بن أبي طالب، ثم بابن خزيمة، وأبي العباس السَّرَّاج، وابن الشرطي وخلائفه، وما زال يرحل إليها إلى ظهور التتار، وآخر شيوخها المؤيد الطوسي، ثم مضت كأن لم تكن، انظر: "الأمصار ذوات الآثار" (٢٠٥ - ٢٠٨)، "الإعلان بالتوبيخ" (٢٩٨)، وسمى الحاكم في "المعرفة" (٦٥٦) عددًا لا بأس به منهم.
(٢) نقل المزي في "تهذيب الكمال" (٢٣/ ٥٣٨) في ترجمة (قُثم) عن الحاكم قوله: "فأما وفاة قُثَم بن العباس وموضع قبره، فمختلف فيه، فقيل: إنه =

<<  <   >  >>