للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالظَّاهِرَةُ:

أَنْتِ خَلِيَّةٌ، وبَرِيَّةٌ، وبائِنٌ، وبَتَّةٌ، وَبَتلةٌ، وأنتِ حُرَّةٌ، وأنتِ الحَرجُ، وحَبْلُكِ علَى غارِبِكِ، وتَزَوَّجِي مِن شِئْتِ، وحَلَلْتِ للأزْوَاجِ، ولا سَبِيلَ لِي عَلَيْكِ، أو لا سُلْطَانَ، وأعْتَقْتُكِ، وغَطِّي شَعْرَكِ، وتَقَنَّعِي.

والخَفِيَّةُ:

اخْرُجِي، واذهبِي، وذُوقِي، وتَجَرَّعِي، وخَلَّيْتُك، وأنتِ مُخَلَّاةٌ، وأنتِ واحِدَةٌ، ولَسْتِ لِي بامْرَأةٍ، واعْتَدِّي، واسْتَبْرِئْي، واعتزلِي، والحَقي بأهْلِكِ، ولا حاجَةَ لِي فيكِ، وما بَقِيَ شيءٌ، وأغْنَاكِ اللَّهُ، وإنَّ اللَّهَ قَدْ طَلَّقَكِ، واللَّهُ قد أرَاحَكِ منِّي، وجرَى القَلَمُ.

(فـ) (الكِنايَةُ (الظاهِرَةُ) خمسَةَ عشَرَ: (أنتِ خَليَّةٌ، و): أنتِ (بريَّةٌ، و): أنتِ (بائِنٌ، و): أنتِ (بتَّةٌ، و): أنتِ (بَتلَةٌ، و: أنتِ حُرَّةٌ، و: أنتِ الحَرَجُ، و: حبلُكِ على غارِبِكِ، و: تزوَّجِي مَن شِئتِ، و: حلَلتِ للأزوَاجِ، و: لا سبيلَ لي عَليكِ، أو: لا سُلطَانَ) لي عَليكِ، (و: أعتَقتُكِ، و: غطِّي شعرَكِ، و: تقنَّعِي).

(و) الكِنايَةُ (الخفيَّةُ) عِشرُون: (اخرُجي، و: اذهبي، و: ذُوقِي، و: تجرَّعي، و: خلَّيتُكِ، و: أنتِ مُخلَّاةٌ، و: أنتِ واحِدَةٌ، و: لَستِ لي بامرَأةٍ، و: اعتدِّي) وإن لم تَكُنْ مدخُولًا بها؛ لأنَّها مَحلُّ العِدَّةِ في الجملَةِ (و: استَبرِئِي، و: اعتَزِلي، و: ألحَقِي بأهلِكِ، و: لا حاجَةَ لي فِيكِ، و: ما بَقِي شيءٌ، و: أغنَاكِ اللهُ، و: إنَّ اللهَ قد طلَّقَكِ و: اللهُ قد أراحَكِ مِنِّي، و: جرَى القَلَمُ).

قال ابنُ عقيلٍ: وكذا: فَرَّقَ اللهُ بَيني وبَينَكِ في الدنيا والآخرَةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>