للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَصْلٌ

وَيصِحُّ التعليقُ مَعَ تقدُّمِ الشَّرطِ وَتأخُّرِهِ، كـ: إن قُمتِ فَأَنتِ طالقٌ، أو: أنتِ طالقٌ إن قُمتِ.

ويُشترطُ لصحَّةِ التعليقِ: أَنْ ينويَهُ قبلَ فَراغِ التَلفُّظِ بالطلاقِ، وأَنْ يَكُونَ متَّصلًا لَفظًا أَو حُكمًا، فَلا يَضُرُّ لَو عَطَسَ وَنَحَوُهُ، أَو قَطَعَهُ بِكَلامٍ مُنتَظِمٍ، كـ: أنتِ طالقٌ - يا زَانية - إنْ قُمتِ، ويَضُرُّ إِنْ قَطَعَهُ بِسُكوت، أو كلامٍ غَيرِ مُنتَظِمٍ، كقَولِه: سُبحَانَ اللَّهِ، وتَطلُقُ في الحَالِ.

(فَصلٌ)

(ويَصحُّ التعليقُ معَ تقدُّمِ الشَّرطِ وتأخُّرِه، كـ: إن قُمتِ فأنتِ طالقٌ، أو: أنتِ طالقٌ إنْ قُمتِ).

(ويُشتَرَطُ لصحَّةِ التعليقِ: أن يَنوِيَهُ قبلَ فراغِ التلفُّظِ بالطَّلاقِ، وأن يَكونَ متَّصِلًا لفظًا وحُكمًا، فلا يضرُّ لو عطَسَ ونحوُهُ) كسُعَالٍ (أو قَطَعَهُ بكلامٍ مُنتَظِم، كـ: أنتِ طالِقٌ - يا زانِيَة - إن قُمتِ) لم يَضُرَّ ذلكَ الفَصلُ؛ لأنَّه لا يُعَدُّ فَصلًا عُرفًا.

(ويَضرُّ إن قطَعَه بسكُوتٍ، أو كلامٍ غيرِ مُنتَظِمِ، كقَولِه: سُبحانَ اللهِ) و: أستَغفِرُ اللهَ (وتَطلُقُ في الحالِ) بل يكونُ مُنجَّزًا.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>