(ويُشتَرَطُ لصحَّةِ التعليقِ: أن يَنوِيَهُ قبلَ فراغِ التلفُّظِ بالطَّلاقِ، وأن يَكونَ متَّصِلًا لفظًا وحُكمًا، فلا يضرُّ لو عطَسَ ونحوُهُ) كسُعَالٍ (أو قَطَعَهُ بكلامٍ مُنتَظِم، كـ: أنتِ طالِقٌ - يا زانِيَة - إن قُمتِ) لم يَضُرَّ ذلكَ الفَصلُ؛ لأنَّه لا يُعَدُّ فَصلًا عُرفًا.
(ويَضرُّ إن قطَعَه بسكُوتٍ، أو كلامٍ غيرِ مُنتَظِمِ، كقَولِه: سُبحانَ اللهِ) و: أستَغفِرُ اللهَ (وتَطلُقُ في الحالِ) بل يكونُ مُنجَّزًا.