(أو شَرَطَها بِكرًا) فبانَت ثيِّبًا، فلهُ الخيارُ.
(أو) شرَطَها (جميلَةً، أو نَسيبَةً) أي: ذاتَ نَسَبٍ، فبانَت بخلافِه، فلهُ الخِيارُ. (أو شَرَطَ) الزَّوجُ في العَقدِ (نَفيَ عَيبٍ) عن الزَّوجَةِ (فبانت بخلافه، فلَهُ) أي: الزَّوجِ (الخيارُ)؛ لأنَّه شرَطَ صفَةً مَقصُودَةً ففَاتَت، أشبَهَ ما لو شَرَطَها حُرَّةً فبانت أمَةً. ولا شيءَ عليه إن فَسَخَ قبلَ الدُّخُولِ، وبَعدَه يَرجِعُ بالمَهرِ على الغَارِّ. وكذا لو شَرَطَها حَسناءَ، فبانَت شَوهَاءَ، أو بَيضاءَ، فبانَت سَودَاءَ، أو طويلَةً، فبانَت قَصيرَةً، أو ذاتَ نَسَب، فبانَت دُونَه، لا إن ظَنَّ ذلكَ ولم يَشتَرِطْهُ.
(لا إنْ شَرَطَها أدنَى، فبانَت أعلَى) مِنها، أي: مِن الصِّفَةِ التي شَرَطَها، فلا خِيارَ لهُ.
(ومَن تزوَّجَت رَجُلًا على أنَّهُ حُرٌّ، فبانَ عَبدًا، فلَها الخِيارُ).