للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَصْلٌ في دِيَةِ المَنَافِعِ

تَجِب الدِّيَة كامِلَةً في إذْهَابِ كُلِّ مِن سَمْعٍ، وبَصَرٍ، وشَمِّ، وذَوْقٍ، وكَلامٍ، وعَقْلٍ، وحدبٍ، ومَنْفَعَةِ مَشْيٍ، ونِكَاحٍ، وأكْلٍ، وصَوْتٍ، وبَطْشٍ.

وإنْ أفْزَعَ إنْسانًا، أوْ ضَرَبَه، فأحْدَثَ بغَائِطٍ أوْ بَوْلٍ أو رِيحٍ،

(فَصْلٌ في دِيَةِ المنافِعِ)

مِن سَمعٍ، وبَصَرٍ، وشَمٍّ، ومَشي، ونِكاحٍ، وغيرِ ذلك.

(تجِبُ الدِّيةُ كامِلةً في إذهَابِ كُلٍّ مِن سمعِ، وبَصرٍ، وشَمٍّ، وذَوقٍ، وكلامٍ، وعَقلٍ، وحَدبِ، ومَنفَعَةِ مشيٍ (١)، ونِكاحٍ، وأَكلٍ، وصَوتٍ، وبَطشٍ) لحديث: "في السمع الدَية" (٢). ولقَضاءِ عُمرَ رضي الله عنهُ في رجُلٍ ضرَبَ رَجُلًا، فذهَبَ سمعُهُ وبصرُه ونِكاحُهُ وعَقلُه، بأربَعِ دِيَاتٍ، والرَّجُلُ حَيٌّ (٣).

وفي ذَهابِ بَعضِ ذلِك إذا عُلِمَ بِقَدرِه، فَفِي بعضِ الكلامِ بِحِسَابِه، ويُقسَمُ على ثمانِيَةٍ وعِشرينَ حَرفًا. وإن لم يُعلَم قَدرُ الذَّاهِبِ، فحُكُومَةٌ (٤).

(وإن (٥) أفزَعَ إنسانًا، أو ضَرَبَه، فأحدَثَ بغائِطٍ أو بَولٍ أو رِيحٍ) لأنَّ كُلَّا


(١) سقطت: "مشى" من الأصل.
(٢) أخرجه البيهقي (٨/ ٨٦) من حديث معاذ بن جبل. وضعفه الألباني في "الإرواء" (٢٢٧٨).
(٣) أخرجه عبد الرزاق (١٨١٨٣)، وحسنه الألباني في "الإرواء" (٢٢٧٩).
(٤) "الروض المربع" (٧/ ٢٦٣).
(٥) في الأصل: "وإذا".

<<  <  ج: ص:  >  >>